الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة إدارة مهرجان بوڨرنين تعكس الهجوم وتوضّح بخصوص اتهامها بعدم خلاص مستحقات عدد من الفنّانين

نشر في  28 سبتمبر 2018  (12:23)

أصدرت هيئة جمعيّة مهرجان بوقرنين الدولي على اثر ما اعتبرته "حملة التشويه الأخيرة والمقصودة لهيئة الجمعية و لرئيسها السيد عمر بوجمعة شخصيا" توضيح بعض النقاط للرأي العام و المتمثلة في :

- تعتبر الدورة 39 لمهرجان بوقرنين الدولي من انجح الدورات في السنوات الأخيرة لما شهدته من ثراء وتنوع على مستوى البرمجة، نجاح على مستوى التنظيم ( تسجيل 0 حادث أمني على مدى 29 عرض و على امتداد 40 يوما من التنظيم) وذلك بشهادة الإعلام و الصحافة المكتوبة، المسموعة و المرئية و بشهادة الجهات الرسمية ( أمن، حماية مدنية، بلدية... ) و شهادات متابعي فعاليات المهرجان من داخل الجهة و خارجها و الذين هم على درجة من المعرفة والنزاهة.
- اعتبار الدورة استثنائية من جميع النواحي إداريا، ماديا، وتنظيميا حيث توصلت هذه الهيئة و في وقت قياسي من اتمام عملية بعث الجمعية بكل ما في ذلك من تعقيدات ادارية وقانونية في أجل لا يتجاوز الأسبوعين و في نفس هذه الفترة الوجيزة تمكنت من تقديم برمجة بهذا الثراء و التنوّع رغم الإنعدام الكلي للموارد المالية، ثم و في خلال الدورة صعوبة الحصول على الدّعم المالي من الجهات الرسميّة و من المستشهرين علما و أن مرحلة الانتظار متواصلة إلى حد هذه الساعة.
- الأسف لإلغاء بعض العروض لأسباب مناخيّة و أخرى إداريّة ليس لهيئة المهرجان أي مسؤولية فيها و أسباب تعاقدية انجرّت عن عدم التزام بعض المستشهرين بآجال الدفع.
تعلم الهيئة انه و خلافا لما يروّج على صفحات التواصل الإجتماعي في الأيام الأخيرة في ما يخص مسألة متعهّد الحفلات سفيان سيالة و ادّعاءه نيّة الإدارة عدم الخلاص أو المماطلة فهو موضوع قضية مدنية في التحيل و الإدّعاء الباطل و التشهير، و أنه احتراما للقانون و حفاظا على سرية البحث سنوافيكم بأكثر تفاصيل في مرحلة لاحقة بعد انهاء التحقيق و البت في القضية.
أما في خصوص عرض (فلاقة) و صاحبه الفنان نصر الدين الشبلي فهو محلّ تحقيق في وزارة الثقافة لتعمّد هذا الأخير المغالطة و ادعاء حصوله على اتفاقيّة دعم من الوزارة لعرض في مهرجان بوقرنين الدولي و الحال أن ذلك كان يهم مهرجان مقرين.
- نعلمكم كذلك و في نفس الإطار أن الإدارة المالية للجمعية و الإمضاء على العمليات المالية هي من مسؤولية الكاتب العام و أمين المال و ليست من مسؤولية رئيس الجمعية و مدير المهرجان و أن التجاء هذا الأخير لإصدار صكّ شخصي كضمان لفائدة بعض متعهدي الحفلات لهو اجراء فرضته عليه المعطيات الميدانية و الظروف الخارقة للعادة التي تسلمنا فيها مسؤولية ادارة الدورة 39 للمهرجان و دليلا على جرأته و تفانيه و حرصه لعدم الغاء هذه الدورة وهو يتحمل المسؤولية في ذلك.
- و في الأخير يسر جمعية المهرجان دعوتكم للانخراط فيها و الانضمام إلى صفوفها لنجعل من الدورة القادمة ( الدورة 40 ) دورة الامتياز و التألق بعد دورة التحدي للصائفة الفارطة.